صغر المساحة ليس دائمًا بالأمر السلبي، فقد يكون دافعًا للإبداع والابتكار، لتحويل تلك المساحة الصغيرة إلى قطعة فنية لا ترى العين فيها سوى تفاصيلها الجميلة، بعض اللمسات الخشبية، وربما الرخامية، بعض اللمسات من الطبيعة التي يمكنها في أوقات أخرى أن تسيطر كليًا، مع ذكاء التصميم والتفكير خارج الصندوق للوصول إلى حلول غير عادية.
في هذا المقال، نأخذكم في جولة بين 15 تصميمًا لـ حمامات صغيرة المساحة، ولكن الإبداع حولها إلى لوحات فنية قادرة على جعلك تقع في حبها بكل تأكيد.
لنبدأ جولتنا..
بعض اللمسات اللونية قادرة على خطف الأبصار بعيدًا عن المساحة، مع الابداع في تصميم الحائط البارز، وتزيين الجدار المقابل بلوحة فنية قوية الألوان تتناغم مع لون السقف.
تراصت بلاطات الموزاييك
جانب بعضها البعض لتشكل لوحة جدارية رائعة الجمال، بلونها الأزرق الأنيق، ووقف الجدارين جنبًا إلى جنب ليخطفا الأبصار والقلوب بعيدًا عن إدراك صغر مساحة الحمام.
دع الطبيعة ـثضفي لمساتها الخلابة على حمامك، لتبدأ يومك بشعور منعش في حمام يُطل على مزروعات خضراء، ويتمتع بإشراقة قوية، وإضاءة طبيعية.
بالطبع المرايا تلعب دورها جنبًا إلى جنب مع الجدران البيضاء والإضاءة القوية، لمنح الحمام اتساعًا وهميًا،
على الرغم من أن القاعدة تقضي بتصميم المساحات الصغيرة بألوان فاتحة للتغلب على مشكلة الضيق، إلا أن الألوان الداكنة أيضًا لها قدرتها في طمس حدود المساحة.
جدار من الحجارة السوداء، مع بعض الإضاءات الموزعة ببراعة، ولمسات خشبية أنيقة في حوض فريد التصميم، لا يمكنك ملاحظة مساحة الحمام وسط كل ذلك الجمال!
الرخام قادر دائمًا وأبدًا على تركيز الأنظار عليه وحده، بأناقته وفخامته غير العادية، فبعض اللمسات الرخامية في جدران وأرضيات الحمام تكفي لتشتيت التركيز عن مساحته، مع تزيين بعض الجدران بإطارات أنيقة.
جدران بيضاء.. بالطبع قادرة على تغيير حسابات المساحة، ولكن بعض الإضاءات الجريئة في الحوض، قادرة على تغيير كل شيء، مع حديقة صغيرة أسفل هذا الحوض، ليتحول الحمام إلى مساحة تقع في غرامها يوم بعد يوم.
على الرغم من صغر المساحة، إلا أنه يمكن الجمع بين عدة مواد وألوان، وأيضًا الجمع بين الأساليب، دون الوقوع في شرك الفوضى، لتصميم حمام رائع الجمال كهذا، حيث الجدران حجرية، والأرضية من السيراميك المزرقش، وحوض أسمنتي أسفله خزانة خشبية.. مزيج غير متوقع ولكنه أعطى نتيجة رائعة.
عندما تكون المساحة بضعة أمتار معدودة، فإنه يصعب استخدام البناء لتحديد المساحات، ولكن يمكن دائمًا اللجوء إلى الألوان والمواد، لصنع فواصل وهمية في الأرضية أو الجدران، وسوف يتولى العقل باقي المهمة لبناء الجدار ورسم الحدود.
يمكن دائمًا الاستعانة بالمرايا في المساحات الضيقة، لخلق الخداع البصري واعطاء المكان اتساعًا أكبر مما هو عليه في الحقيقة، وهو ما تحقق في هذا التصميم.
إذا كنت تظن أن الأخشاب لا تلائم الحمامات، إذا فسوف يغير هذا التصميم رأيك لتقع في غرامها، حيث اللمسات الدافئة التي تجعل من تلك المساحة الصغيرة مكانًا مريحًا وائع الجمال. فقط انظر إلى تناسق الجدار والأرضية مع السلة المصنوعة يدويًا، والمزهرية المزينة للحوض، واستمتع باللوحة الجمالية التي تشكلت.
الخروج عن المألوف هو دائمًا الحل للاستمتاع بالمساحات الصغيرة، دش في السقف! مع بعض الإضاءات، وذكاء التلاعب بالبلاطات غير المنتظمة في الأرضية والجدارن لإعطاء الحمام المزيد من العمق.
المساحات التخزينية هي المعضلة الأولى في الأماكن الضيقة، ولكن التفكير خارج الصندوق قار على حل كل شيء، كاستغلال المرايا لتصميم خزانات خفية ورائها.
هل كنت لتعتقد أن الجدران الخرسانية يمكنها أن تمنحك حمام بمثل هذا الجمال؟! فالخرسانة تتمتع بالجمال الصامت غير الثرثار، وقادرة على جذب الأنظار كغيرها من المواد.
من الذكاء عند تصميم المساحات الصغيرة تجنب تزيين المكان بأكمله لعدم الوقوع في مشكلة الزحام الذي يجعل المساحات أصغر مما تبدو عليه في الحقيقة، فاختيار نقطة محورية- كالحوض في هذا التصميم- لتزيينها وتركيز الأنظار عليها ينقذنا من كل هذا.
ليست فقط بعض اللمسات من الطبيعة، بل إن الطبيعة يمكنها أن تسيطر لتمنحك مساحة غير عادية، تجمع بين السحر الريفي والعصري في حمام صغير يخطف الأنفاس.
إذا كنت تهتم بتصميمات الحمامات الصغيرة، يمكنك الإطلاع على بعض الأفكار في هذا المقال، كيف تجعل حمامك الصغير يبدو أكبر بكثير؟