ご利用のブラウザーは古いバージョンです。
ہمارے گھر ڈیزائن کے ساتھ بہتر تجربہ حاصل کرنے کے لئے، براہ کرم مفت کے لئے دوسرے براؤزر ڈاؤن لوڈ کریں. صرف آئکن پر کلک کریں!
المعروف عن الشقق الصغيرة أنها لا تصلح إلا للعزّاب، ولكن هذه المرة تأتيكم هوميفاي بتصميم رائع لشقة مساحتها 58 م فقط لنثبت لكم أن عالم التصميم لا يوجد به مستحيل، كما أن هناك كثير من الشباب في مقتبل حياتهم يلجأون لهذا الحل كبداية المشوار فهيا بنا لنعرف ما فعله الخبراء عند تصميم الغرف.
في البداية نأخذ نظرة شاملة من هذا الاتجاه على مساحة الشقة بشكل عام، سنجد أن الصالة تحتوي على غرفة المعيشة والسفرة والمطبخ، ثم يوجد الممر الموجود به حائط يحتوي على مكتبة ويواجهه أبواب غرف النوم والأطفال والحمام، وأخيرا في نهاية الممر يوجد مدخل باب الشقة.
المطابخ الصغيرة تعتمد في أحيان كثير على تصميم حرف L أو U، وهنا جاء المطبخ بتصميم خشبي رائع بلون فاتح، فكما نعرف أن الألوان الفاتحة تعطي شعورا عاما باتساع المساحة وهي أكثر استخداما في المساحات الضيقة، وكما نرى فقد جاءت الجدران في خلفية المطبخ ببلاط أبيض لامع ورائع المظهر.
هناك أيضا لمسات رائعة لا يمكن تجاهلها كالزرع باللون الأخضر والمقابل لنافذة تم تخصيص مساحة كبيرة من الجدار لها لتسمح بمرور الإضاءة الطبيعية للصالة لنراها مشرقة على الدوام.
اقرأ أيضا: صمم مطبخك على شكل حرف U
جاءت غرفة المعيشة كما نرى بسيطة وخالية من التفاصيل المزعجة، كنبة واحدة بلون رمادي على الجدار الأبيض، ووسادات بألوان مختلفة ومبهجة لكسر حدة الألوان الحيادية التي تملأ الصالة مع منضدة جانبية صغيرة من الخشب لاستخدامها في وضع الأشياء الصغيرة.
اقرأ أيضا: 9 غرف للمعيشة رائعة ومميزة
أخيرا قبل أن ننتقل من الصالة يجب أن ننظر إلى هذه الطاولة الرائعة الموجودة بين المطبخ وغرفة المعيشة، طاولة السفرة التي جاءت بنفس لون الكنبة وع خلفية خشبية مكملة للمطبخ فيمكن اعتبارها في بعض الأحيان جزيرة المطبخ إن شئتم، لذا فقد أبدع المصمم في اختيار المكان واللون والتصميم لكي تعمل بوظيفتين.
الكراسي جاءت بلون مبهج وبعيد عن بالتة الألوان الحيادية المستخدمة وكان اختيار ذكي أيضا حتى لا نشعر بالملل من الألوان، أما الإضاءة الموجودة أعلى الطاولة والمتمثلة في هذه المصابيح الثلاث فقد جاءت ممتازة ومناسبة لجميع عناصر التصميم الأخرى كما أن تصميم المصابيح عصري ورائع.
لم يخلو المكان رغم صغر مساحته من لمسات جميلة للديكور، تأتي على رأسها النباتات الخضراء، وهذه القطعة الخشبية الكلاسيكية لتضيف نمطا آخر للتصميم.
ننتقل إلى مدخل الشقة بداية من الباب المعدني اللامع باللون الرمادي ويعتبر في حد ذاته جزء جمال المدخل، يوجد بخلفيته شماعات بيضاء جميلة لتعليق الملابس عند دخول الشقة، تصميم بسيط وأنيق.
اقرأ أيضا: أفكار لم تخطر على بالك لمدخل المنزل!
جاء تصميم الجدار الموجود بالممر بشكل ملهم لكيفية استغلال المساحات، ففي الحالات العادية لا يستخدم الكثير الممرات بشكل عملي ولكن هنا ولصغر مساحة الشقة كان لا بد من استخدامه بشكل عملي وحلول ذكية.
صنع المصمم مكتبة بعرض وطول الجدار بالكامل تحتوي على عدد كبير من الأرفف والخزائن لتخزين الكتب والأشياء الأخرى الخاصة بهذه الأسرة الصغيرة، ولم يكتفي المصمم بذلك بل خصص جزء داخلها لصنع مكتب بسيط للغاية مكون من رف أفقي ومصباح يعلوه ولن أصفر في خلفيته لتمييزه عن باقي الجدار.
كما خصص المصمم مكانا لوضع العجلة الخاصة بالأسرة، لا نستطيع إلا الجزم بذكاء المصمم في استغلال هذا الجدار بالكامل.
اقرأ أيضا: 10 أمثلة تثبت أن جمال منزلك يبدأ من الممرات
جاءت بسيطة وعملية ومستغلة للمساحة الرأسية بشكل مثالي، السرير محاط ببرواز من الخشب لاستخدامه في كل ركن من أجل غرض مختلف، فأعلى السرير يوجد خزائن لوضع الملابس،وعلى جانبيه يوجد رفين لاستخدامها بدلا من الكومود، ولم يوجد مكان لوضع الأباجورة فوضع أعلى السرير مصباحين صغيرين لتوفير إضاءة خافتة عند النوم، استغلال رائع لكل ركن في هذا التصميم.
بالإضافة إلى أن استخدام اللون الأزرق في مسند السرير هو اختيار مثالي، فالأزرق من الألوان الهادئة التي تجلب الراحة والاسترخاء للمكان.
صغير ولكنه مثالي، حوض رائع ومدمج وسط الخزانة الخشبية لوضع احتياجات الحمام المختلفة مع رفوف أنيقة على الجانب مرآة طولية وفوق الحوض، وكثرة استخدام المرايا في هذه المساحة الصغيرة هو أمر رائع يعطيك شعورا بعدم الضيق.
جاء حوض الاستحمام بتصميم تقليدي في آخر الحمام بلون أبيض وبجانب هذه الخزانة بلون تركواز مبهج ومثالي للون الأبيض الرئيسي في الحمام.
أخيرا نجد هذه الأسرة الصغيرة في انتظار مولود لذا لا بد من تخصيص غرفة لاستقبال البيبي القادم!
غرفة جميلة وأنيقة ولم يضع بها المصمم كثير من الأثاث فقط السرير الصغير والبوفيه لوضع أغراضه، فالأطفال في هذا العمر الصغير يجب ان يشعروا بالمساحة الواسعة ويجب أيضا حمايتهم من أي أغراض كثيرة حولهم.
