8 تصميمات لغرفة طفلك خصيصا لتنمية مواهبه

تأخد تلك الغرفة طابع صبياني قليلاً، إذ تغلب عليها روح المغامرة، كتسلق الشباك أو الأرجحة في منتصف الغرفة. مع الجدار الحجري و الألوان الرمادية. تتناسب هذه الغرفة لطفل واحد خصوصا و أنها ستشعره بالأنس لما يستطيع تخليه فيها من مغامرات عندما يتواجد وحيدا و في نفس الوقت تحتوي علي ركن يوحي بالهدوء يمكن استغلاله وقت المذاكرة. كما يمتزج فيها الخشب مع السجاد الفرو، لتزخر الغرفة بالملامس المتنوعة التي تزكي من إحساس الطفل و تزيد من انتباهه و إدراكه و تملأه حماسة.

أما تلك الغرفة فيغلب عليها طابع بناتي، ليس فقط بسبب اللون الوردي الجميل، و لكن لإختيار السرير كمنزل الأميرات و ورق الحائط المزركش و اللوحات الهادئة، جميع تلك التفاصيل تعطي جو أسطوري للغرفة كأن الطفلة تعيش قصة أميرات فيقوي هذا الخيال و الذكاء و ينمى الحس الفني و الإبداع مع بساطة الطاولة و الكرسيين تشعر الطفلة انهما جزء من عالم الكرتون مما يزيد تعلقها بالغرفة و حبها لقضاء وقتها كملكة في عالم من الخيال .

دائماً ما يحب الأطفال الكتابة على الحوائط مثلما يفعل المعلم في المدرسة، و بالطبع لا تقبل الأم بهذا، و لكن تخصيص جانب من الغرفة ليكون لوحة رسم و كتابة يسمح للطفل بممارسة تلك العادة المحببة إلى قلبه و يطلق لخياله العنان، كما أنه يتقبل فكرة المذاكرة بسهولة أكثر لأن جو المنزل هكذا أصبح مشابه لجو المدرسة، فيجعل الطفل يعيش في تناغم نفسي و اجتماعي. الفكرة بسيطة فلا تترد في تنفيذها لطفلك.

في ظل انتشار الهواتف الذكية في عصرنا هذا بين الأباء و بالتالي الاطفال قل الاهتمام بالقراءة غذاء الروح, ففي هذه الغرفة يحرص المصمم علي لفت انتباه الاطفال للقراءة من خلال تصميم المكتبة و الوانها المناسبة لتلك الفئة العمرية . فهي تمزج بين المرح و ايضا تنمية المهارات العقلية لدى الطفل و و تبث في نفسه نزعة حب القراءة.

نجد هنا الحائط مزدان بلوحة كبيرة لخريطة العالم، فمهما كان سن الطفل، سيسهل عليه تخيل الأمر منذ سن صغيرة أن يتعرف على العالم الذي يعيش به. كما أنه يعطيه مجال للأسئلة الهادفة، و إشباع فضول الطفل بالطريقة الصحيحة ينمي ذكائه و يجعله يتميز عمن حوله من الأطفال. و قد تكون االوحة للكواكب و الأقمار أو لقاع المحيطات و الأسماك و الحيوانات أو قد تكون أسماء الأشياء، أو لجسم الإنسان من الداخل أو أي شيء، و يسهل طباعتها و تغييرها من فترة لأخرى، و عند سن معينة يمكن أن يشارك الطفل في إختيار اللوحة المحببة إلى قلبه.

تتميز هذه الغرفة بأنها تسع لطفلين سواء كانوا من نفس الجنس او ولد و بنت و يظهر ذلك في اختيار الوان حيادية تتماشي مع كلا الجنسين كما ان لون الحائط النبيتي لا يطفي جو من الاكتئاب بل يزيد الغرفة جمالا بسبب مقابلته للون السقف الفاتح كما انه يتماشي جيدا من لون الأسرة .

دائما ما يتعلق الاطفال بالحيوانات و يحبون مشاهدتهم دائما, في هذه الغرفة ستطاع المصمم ان يحقق للطفل امنيته بتواجد صور بعض الحيوانات معه او بتواجد تلك المكتبة التي تحتوي علي عدد من قصص ابطالها هم الحيوانات, و هي ليست فقط وسيلة للديكور بل ايضا وسيلة تعليمية للطفل فيمكن للطفل ان يبدأ بتعلم اسماء الحيوانات كما ان الحيوانات تزيد من عاطفة الاطفال.

الألوان الفاتحة المضيئة تعطي إحساس بالإتساع في المساحة و أيضاً راحة نفسية و هدوء أعصاب، و هو ما يحتاجه الأطفال في ظل الجو المشحون بالضجيج و الزحام الذي نعيشه يوميا بالمدينة، و لكن انتبه ألا يقضوا وقت كثير بمثل تلك الغرفة الهادئة حتى لا يصابوا بالخمول أو الانطوائية، و لكن احرص على اشراكهم بالألعاب الرياضية و الاجتماعية أيضا.

تفضلوا بقراءة المقال التالي، 18 فكرة لتخزين التوابل في المطبخ.