بعد يوم عمل شاق و مرهق، يفتقد الانسان الشعور بالراحة و يبحث عنها بمنزله، تحديدا غرفة نومه الخاصة. فغرفة النوم هي رمز الاسترخاء و السكينة، و يكتمل هذا المعنى بتصميم داخلي للأثاث يبعث الهدوء النفسي و يجدد التفكير.
تلفت هذه الغرفة الانتباه لألوانها و نوافذها و أرجوحتها الصغيرة. فتنوعت اﻷلوان ما بين اﻷزرق السماوي و اﻷبيض و البيج الفاتح في جميع أركان الغرفة على أرضية باللون البني. ما يميز اﻷلوان ليس فقط هدوئها و لكن أيضا توزيعها في الغرفة؛ فأينما يقع النظر يتواجد الثلاثة ألوان في تكامل و انسجام. و تتدلى من وسط الغرفة أرجوحة خشبية بحبال، أضافت للغرفة بهجة رومانسية لطيفة. أما النوافذ فنجدها صغيرة الحجم شكل منمق يضيء الغرفة بشكل بديع. و يكتمل منظر الغرفة بنباتات جانبية خضراء تلائم جو الغرفة المريح.
للتصاميم الانسيابية رومانسية و شاعرية ملهمة، و هذه الغرفة صممت لتكون ملجأ للعاشقين. فيشعر من بها بالانسجام و الحب. ساعد على هذا اختيار الستارة المنسدلة بأطراف السرير و اختيار الإضاءة باللون اﻷصفر الهادئ كأن الغرفة مضاءة بأنوار الشموع. فهنيئا لكل عاشق و هنيئا لأصحاب هذه الغرفة البديعة!
هل تبحث عن تصاميم بسيطة و في نفس الوقت تحب اﻷلوان الصارخة؟ ها هو ما تبحث عنه بين يديك. فقد صممت هذه الغرفة لتناسب ذوقك و احتياجاتك. فقد اعتمد التصميم على غلبة اللون اﻷبيض و خاصة الستائر الشيفون الهادئة، لكي يوازن اﻷلوان الأخرى في الغرفة. و انحصرت اﻷلوان بين التيركواز و اﻷصفر و الفوشيا. يلفت النظر أيضا بساطة السرير الشديدة و التي أيضا تساعد على الحفاظ على توازن الغرفة، فتظل الغرفة محتفظة بعنصر البساطة بالرغم من ألوانها المتعددة. و يجمل بنا التنويه على ذكاء المصمم و طول نظره، فقد اختار أن تكون القطعة اﻷكثر في ألوانها هي القطعة التي يمكن تغييرها بسهولة و هي غطاء السرير، و عندها يتغير شكل الغرفة بالكامل ليعطي إطلالة جديدة وفقا لمزاج صاحب الغرفة.
إنها اﻷرضية يا سادة! نعم. فهذه الغرفة في منتهى الروعة و البساطة، حيث اعتمد المصمم على أثاث يتكون من سرير وثير، أسود رفيع التفاصيل، و طاولة جانبية سوداء لها نفس الطابع الرفيع، و اﻷقمشة باللون البيج و اﻷبيض. و على الرغم من هدوء الأثاث إلا أن هذه اﻷرضية الزرقاء بمربعاتها الصغيرة أضافت للغرفة طلة مميزة و بديعة في غاية اﻷناقة.
تتألق هذه الغرفة البديعة بإطلالة في غاية الروعة تبهر اﻷنظار. خاصة لجدارها المميز فقد صمم كأنه جدار حجري بتصميم المعابد اليونانية القديمة، فما أجمله! و الإضاءة الخلفية بهذا الشكل أبرزت جمال الحائط و تميزه. أما عن اﻷثاث فهو لا يقل جمالا، حيث جاء السرير متصلا بالرف الخلفي و بالموائد الجانبية القصيرة كأنه قطعة واحدة منحوتة بشكل بديع.
لهذه الغرفة منظر خارجي يأثر اﻷلباب و يريح القلوب و يجدد النشاط. و اكتملت الجلسة أمام هذا المنظر بسرير وثير واسع و مريح، بألوان مبهجة و تصميم مميز. و بالسرير أرفف صغيرة لاستخدامها في وضع الكتب و اﻷدوات الشخصية أو بعض الشموع التي تنير المكان بجو رومانسي. أما عن ستائرها فهي مطوية من النوع الذي يتم رفعه و انزاله ليكشف المنظر الجميل أو يحجب الضوء تماما على حسب الرغبة.
لقراءة مقال آخر مشوق ومفيد قد يلهمك لفكرة جميلة انقر هنا لقراءة المقال التالي منزل مبهر، و الموقع؟ لن تصدق!!
ما رأيك؟ أترك لنا تعليقاً برأيك