شهر العزومات والتجمعات العائلية والإفطار مع الأصدقاء والأقارب، ولكن ترى ما الطريقة الصحيحة التي يجب أن نتعامل بها إذا تمت دعوتنا للإفطار؟ في هذا المقال نقدم لك نصائح بسيطة لإتيكيت الزيارات نرجو أن تساعدك لترك انطباع جيد عند من دعاك.
أكد حضورك من عدمه مبكرًا قبل فترة كافية من الموعد، والتزم بالحضور. أما إذا حدث ظرف طارئ واضطررت إلى عدم الذهاب فيجب أن تتصل بأصحاب المنزل للاعتذار وكلما كان قبلها بوقت كافٍ كان ذلك أفضل. ولكن لا تكتفي بمجرد عد الحضور حتى ولو كان هناك مدعويين آخرين.
لا تأتِ مبكرًا ولو بربع ساعة فتربك أصحاب المنزل الذين يحضرون المكان والإفطار في الدقائق الأخيرة، وبالطبع لا تحضر متأخرًا عن الإفطار فيضطر الناس ذوقًا منهم أن ينتظروك.
يشيع كثيرًا أن يحضر الناس معهم حلويات أو فاكهة عند الحضور إلى العزومات ولكن القاعدة الصحيحة هي ألّا تحضر طعامًا إذا كنت مدعو على مائدة طعام، فأصحاب البيت قد جهزوا كل شيء بالفعل وقد يكون مجهد لهم ومحير عند تقديم الحلويات هل يقدموا مما أحضرت أم مما أعدوه مسبقًا وقد يفعل نفس الشيء باقي المدعوين فيتكدس الطعام بشكل مرهق لأصحاب العزومة. قدّم هدية بسيطة للمنزل بدلًا من ذلك.
إذا كنت تريد المساعدة حقًا فلا تسأل أصحاب المنزل هل من شيء يمكنني مساعدتكم فيه؟
فتكون الإجابة الأسهل لا ويشعر الضيف أنك تقوم هذا من باب
الذوق فقط. ابدأ بالمساعدة فعلًا أو اسأل فيم يمكنني أن أساعد؟
حتى لا
يتحرجوا منك ويشعروا بتعاطفك الحقيقي وصدقك في تقديم المساعدة.
الإمساك بالهانف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو الدردشة وإرسال الرسائل أثناء التجمعات العائلية والعزومات من أكثر الأخطاء التي انتشرت مؤخرًا بعد تطور التكنولوجيا والهواتف الذكية. اترك هاتفك واغلق صوته. أما إذا كنت مضطرا لاستقبال مكالمة أوالرد على رسالة مهمة فيجب أن توضح ذلك للناس وتعتذر منهم قبل الرد. اجعل شعارك في العزومات Disconnect to connect
.
ضع في اعتبارك أن تجلس حوالي ساعة أو ساعتين بالكثير بعد انتهاء الإفطار لتعطي فرصة لأصحاب المنزل لإعادة ترتيب المكان وأخذ قسط من الراحة أو للتعبد في الشهر الكريم.