قبل وبعد: من مساحة كئيبة إلى شقة عصرية أنيقة

تتمتع غرفة المعيشة بمساحة لا بأس بها، مع أرضية من الباركيه اللامع، وإضاءة طبيعية جيدة، حيث النافذة الزجاجية ذات الأبواب المنزلقة، والتي تمتد من الأرض وحتى السقف، إلا أن تصميم الغرفة جعلها كئيبة ورثة مع مرور الوقت، حيث الإضاءة القليلة في السقف، والجدران الباهتة، كما أن الأرضية قد بدأت في التشوه.

هكذا يجب أن تكون غرفة المعيشة، أنيقة ومريحة وتتمتع بالإضاءة الجيدة، حيث قامت الشركة بإضفاء لمسات قليلة ولكن كافية لتحويل المساحة الكئيبة إلى غرفة مُشرقة/ من خلال تصميم جدار من الطوب المتراص في دقة، واستبدال الأرضية الخشبية بأخرى من السيراميك الرمادي، واتخذ السقف طلاء أبيض ناصع، يتلألأ مع خطوط الإضاءة الجديدة، فيما تم الاحتفاظ بالأبواب الزجاجية المنزلقة للشرفة.

في الزاوية الأخرى من الغرفة، نجد أن الجدار الثاني، قد تم تصميمه من الطوب الأبيض، لإضفاء لمسة تميز بالتنوع في المواد، مع إضافة إضاءة خفية في السقف أعلى الجدار.

هذا المدخل الخشبي الذي يشبه الصندوق في تصميمه، قادر على جعل الزائر يعود أدراجه ويتراجع عن دخول المنزل، حيث أن لونه الداكن يجعل الكآبة تسيطر على المكان، خاصة مع اللوح الزجاجي المعتم.

استطاع مصممو Design Seven، انقاذ مدخل المنزل بذكاء وبراعة، وتحويله إلى مدخل مُشرق مُرحب بالزائرين، من خلال استبدال التصميم الصندوقي الخشبي، بأبواب خشبية باللون الرمادي، مع ألواح من الزجاج الشفاف، وأضيء المدخل بمصباح أنيق وحيد، تدلى من السقف فوق الباب الأسود مباشرة، ولا يمكن اغفال تلك اللمسة المميزة، التي تجسدت في مقعد خشبي قد استند إلى الجدار الأيمن.

بالانتقال إلى المطبخ، يتبادر الشعور بالقدم والتقليدية بمجرد رؤية ورق الحائط بلونه الأخضر الباهت، خاصة تحت تلك الإضاءات الضعيفة التي لا تساعد في إبراز مساحة المطبخ الممتدة، كما أن القدم يظهر جليًا في تصميم المطبخ الخشبي ذو المقابض المعدنية، فضلًا عن الأرضية الباركيه اللامعة التي لا تقل قدمًا.

هذا هو المطبخ ذاته بعد التجديد!! تحول مذهل استطاعت أن تحققه الشركة من خلال التخلص من ورق الحائط الأخضر، واستبداله بجدار من البلاطات الرفيعة، التي تشبه الجدار الحجري، ولكنه لامع، كما استبدلت الأرضية الباركية بأخرى من نفس بلاطات الجدار، ولكن مع اختلاف الألوان.

أما عن وحدات المطبخ ذاتها، فقد استبدلتها الشركة بوحدات جديدة من خامة بيضاء لامعة، وتخلصت من المقابض تمامًا، لمظهر أكثر عصرية، يتناسب مع الإضاءات الجديدة التي تتدلى من السقف بتصميمها البسيط والأنيق.

الحمام هو الأسواء في تلك الشقة الكئيبة الرثة، فهو بحق كابوس! بلاطات بيضاء لم تعد بيضاء من شدة الاتساخ، ووحدات قديمة رثة وغير عصرية، بل أن الحمام قد أصبح غير مناسب للاستخدام مرة أخرى.

الآن يمكننا رؤية الأرضية التي كانت قد اختفت تحت الأوساخ المتراكمة، حيث استبدلها المصممون بأرضية بنية من البلاطات الكبيرة، وهو اختيار ذكي نظرًا لصعوبة الحفاظ على أرضية الحمام البيضاء، بنفس حالتها، لفترة طويلة.

كما تم التخلص من الوحدات القديمة المتهالكة والمتسخة بشدة، بأخرى جديدة وأنيقة التصميم، مع الاستغناء نهائيًا عن البانيو، واستبداله بـدش معلق في الحائط السيراميكي الأبيض الجديد، لتوفير المساحة، ومنح الحمام المزيد من الاتساع.

كما أضيفت بعض اللمسات الخشبية الأنيقة، في وحدة التخزين التي تعلو القاعدة، وأيضًا إطار المرآة التي تعلو حوض الاغتسال، فيما صمم الجدار الجانبي، من بلاطات رمادية مزرقشة، في لمسة تميز تكسر الملل داخل الحمام، وتتناسب مع أناقة السقف اللامع، الذي احتضن وحدات الإضاءة المستديرة الصغيرة.

لمزيد من التحولات المبهرة، تفضلوا بقراءة المقال التالي، 5 تجديدات لمنازل ستبهرك!